واشنطن تشكك في اعتقال غدان
آدم غدان وزير مالية طالبان قبل الغزو الأميركي 2001 (الفرنسية-أرشيف)
شكك مسؤولون أميركيون بتصريحات المخابرات الباكستانية التي زعمت أن مسؤولي كراتشي تمكنوا من اعتقال "المروج لتنظيم القاعدة" آدم غدان والذي يعد أحد أهم المطلوبين لدى الولايات المتحدة بتهم الخيانة.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن وكالات المخابرات الأميركية قضت يوم الأحد، وهي تصنف التقارير المتضاربة بشأن اعتقال غدان الذي ولد وترعرع جنوب كاليفورنيا، ولكن المسؤولين الأميركيين خلصوا نهاية اليوم إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة.
أحد المسؤولين الأميركيين قال إن الشائعات الباكستانية روجت لثلاثة احتمالات مختلفة خلال ست ساعات، مما يعني أنه لا يمكن التكهن بهوية الشخص الذي تم اعتقاله.
مسؤول آخر اشترط عدم ذكر اسمه قال إنه ليس هناك من سبب يدفعنا للاعتقاد بأن الاعتقال صحيح.
وكانت الأسماء التي طفت على السطح -وهي غدان وأبو أيمن الليبي وأبو يحيى مجاهدين- تعود لأشخاص ولدوا في بنسلفانيا وانتسبوا للقاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن الباكستانية اعتقلت الشهرين الماضيين مجموعة من كبار قادة طالبان أفغانستان، بمن فيهم الرجل الثاني الملا عبد الغني برادار.
وقد تمت تلك الاعتقالات في كراتشي أيضا التي أصبحت الجهة المفضلة لقادة طالبان باكستان وأفغانستان.
وذكرت مصادر استخبارية باكستانية يوم الأحد أن اعتقال غدان جرى في ضواحي المدينة بالقرب من المكان الذي اعتقل فيه برادار.
يُذكر أن اسم غدان مدرج على قائمة أهم المطلوبين لدى مكتب التحقيق الفدرالي، وهو أول أميركي منذ الحرب العالمية الثانية يواجه تهمة الخيانة، وقد عرضت الولايات المتحدة مكافأة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى اعتقاله.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن مصادر باكستانية -اشترطت عدم الكشف عن هويتها- قولها إن غدان اعتقل بينما كان يستقل شاحنة صغيرة السبت ليلا.
وقد قيل إن الشرطة الباكستانية وعملاء المخابرات أبدوا تعاونا في عملية الاعتقال بعد تلقيهم معلومات حول مكانه، غير أن المصادر لم تكشف عنها.
ولفتت الصحيفة إلى أن عمليات اعتقال قادة طالبان أفغانستان التي قامت بها السلطات الباكستانية تمثل تحولا فلسفيا من قبل الحكومة التي كانت تركز في بادئ الأمر اهتمامها على مسلحي طالبان و"المتطرفين" المسؤولين عن الهجمات التي تشن على الأراضي الباكستانية.
وكان آخر عملية اعتقال طالت شخصية رئيسية من طالبان بكراتشي الأسبوع الماضي عندما اعتقلت القوات الأمنية الباكستانية أغا جان معتصم، وهو قائد "التمرد في أفغانستان" ووزير مالية طالبان قبل الغزو الأميركي عام 2001.
آدم غدان وزير مالية طالبان قبل الغزو الأميركي 2001 (الفرنسية-أرشيف)
شكك مسؤولون أميركيون بتصريحات المخابرات الباكستانية التي زعمت أن مسؤولي كراتشي تمكنوا من اعتقال "المروج لتنظيم القاعدة" آدم غدان والذي يعد أحد أهم المطلوبين لدى الولايات المتحدة بتهم الخيانة.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن وكالات المخابرات الأميركية قضت يوم الأحد، وهي تصنف التقارير المتضاربة بشأن اعتقال غدان الذي ولد وترعرع جنوب كاليفورنيا، ولكن المسؤولين الأميركيين خلصوا نهاية اليوم إلى أن الصورة ما زالت غير واضحة.
أحد المسؤولين الأميركيين قال إن الشائعات الباكستانية روجت لثلاثة احتمالات مختلفة خلال ست ساعات، مما يعني أنه لا يمكن التكهن بهوية الشخص الذي تم اعتقاله.
مسؤول آخر اشترط عدم ذكر اسمه قال إنه ليس هناك من سبب يدفعنا للاعتقاد بأن الاعتقال صحيح.
وكانت الأسماء التي طفت على السطح -وهي غدان وأبو أيمن الليبي وأبو يحيى مجاهدين- تعود لأشخاص ولدوا في بنسلفانيا وانتسبوا للقاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن الباكستانية اعتقلت الشهرين الماضيين مجموعة من كبار قادة طالبان أفغانستان، بمن فيهم الرجل الثاني الملا عبد الغني برادار.
وقد تمت تلك الاعتقالات في كراتشي أيضا التي أصبحت الجهة المفضلة لقادة طالبان باكستان وأفغانستان.
وذكرت مصادر استخبارية باكستانية يوم الأحد أن اعتقال غدان جرى في ضواحي المدينة بالقرب من المكان الذي اعتقل فيه برادار.
يُذكر أن اسم غدان مدرج على قائمة أهم المطلوبين لدى مكتب التحقيق الفدرالي، وهو أول أميركي منذ الحرب العالمية الثانية يواجه تهمة الخيانة، وقد عرضت الولايات المتحدة مكافأة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى اعتقاله.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن مصادر باكستانية -اشترطت عدم الكشف عن هويتها- قولها إن غدان اعتقل بينما كان يستقل شاحنة صغيرة السبت ليلا.
وقد قيل إن الشرطة الباكستانية وعملاء المخابرات أبدوا تعاونا في عملية الاعتقال بعد تلقيهم معلومات حول مكانه، غير أن المصادر لم تكشف عنها.
ولفتت الصحيفة إلى أن عمليات اعتقال قادة طالبان أفغانستان التي قامت بها السلطات الباكستانية تمثل تحولا فلسفيا من قبل الحكومة التي كانت تركز في بادئ الأمر اهتمامها على مسلحي طالبان و"المتطرفين" المسؤولين عن الهجمات التي تشن على الأراضي الباكستانية.
وكان آخر عملية اعتقال طالت شخصية رئيسية من طالبان بكراتشي الأسبوع الماضي عندما اعتقلت القوات الأمنية الباكستانية أغا جان معتصم، وهو قائد "التمرد في أفغانستان" ووزير مالية طالبان قبل الغزو الأميركي عام 2001.