دعا الرئيس الفلسطيني لعقد اجتماع عربي عاجل لبحث قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي دانت فيه الأمم المتحدة هذا القرار الذي أعلن أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى تل أبيب.
فقد نقل عن مصادر فلسطينية رسمية قولها إن الرئيس محمود عباس أجرى الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وطلب منه إجراء مشاورات مع أعضاء لجنة المتابعة العربية لبحث الخطوات اللازمة والمواقف التي تتناسب مع خطوة القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الإرادة الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان رسمي صدر في رام الله أن القرار الإسرائيلي لبناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد المفاوضات ولا السلام ويطلق حكما بالفشل على الجهود الأميركية قبل بدئها.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت عباس إلى وقف ما سمته بمهزلة المفاوضات العبثية التي أثبتت عدم جدواها واتخاذ موقف حازم يؤكد الحقوق والثوابت الفلسطينية معتبرة أن القرار الإسرائيلي ليس سوى ثمرة للموافقة على استئناف المفاوضات ولو بشكل غير مباشر.
الأمم المتحدة
وفي نيويورك، دان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية معتبرا أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية تعتبر عملا غير شرعي يتنافى مع القانون الدولي.
وجاءت إدانة الأمين العام في بيان رسمي صدر الثلاثاء مشددا على أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يخالف بنود خارطة الطريق ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
بايدن (يسار) في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو (الفرنسية)
وكان متحدث رسمي باسم المنظمة الدولية ذكر الثلاثاء أن الأمين العام للمنظمة الدولية سيقوم بزيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة بعد انعقاد مؤتمر اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة الروسية في التاسع عشر من الشهر الجاري.
زيارة بايدن
ودان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن -الذي يقوم اليوم الأربعاء بزيارة إلى رام الله يلتقي خلالها الرئيس محمود عباس- القرار الإسرائيلي في بيان رسمي قبل انضمامه إلى مأدبة عشاء رسمية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.
وشدد بايدن في البيان على أن قرار إسرائيل -مضمونا وتوقيتا- يقوض الثقة اللازمة للمفاوضات ويتعارض مع المباحثات البناءة التي أجراها في إسرائيل.
ودعا إلى ضرورة إيجاد مناخ مناسب لمفاوضات السلام بدلا من وضع التعقيدات في طريقها محذرا من أن قيام أي من الأطراف المعنية بخطوات أحادية الجانب من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بعملية السلام.
الموقف الإسرائيلي
وعلى الرغم من محاولات الحكومة الإسرائيلية التأكيد على أن القرار كان معدا مسبقا ولم يقصد استغلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، نقل عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إنها حاولت جاهدة التقليل من تأثير القرار على زيارة بايدن.
"
اقرأ أيضا:
-الاستيطان وعملية السلام
-ترحيل الفلسطينيين رؤية إسرائيلية
"
وكانت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية أوضحت في وقت سابق أن مخطط إنشاء 1600 منزل جديد في منطقة رامات شلومو -التي ضمتها الحكومة إلى القدس المحتلة- قابل للتعديل خلال ستين يوما من إعلان القرار، مع الإشارة إلى أن إسرائيل أكدت مرارا أن تجميد الاستيطان لا ينطبق على القدس الشرقية والمناطق المجاورة لها بالضفة الغربية.
ومن المقرر أن يعود مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل من أجل بحث آليات "محادثات التقريب" التي سيجتمع فيها مفاوضون إسرائيليون وفلسطينيون مع مسؤولين أميركيين كل على حدة.
وكشفت مصادر إعلامية أن إسرائيل اعترضت على التطرق في المحادثات غير المباشرة إلى قضايا رئيسية مثل الحدود ومستقبل القدس واقترحت أن تجرى المحادثات في القدس أو في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
فقد نقل عن مصادر فلسطينية رسمية قولها إن الرئيس محمود عباس أجرى الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وطلب منه إجراء مشاورات مع أعضاء لجنة المتابعة العربية لبحث الخطوات اللازمة والمواقف التي تتناسب مع خطوة القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الإرادة الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان رسمي صدر في رام الله أن القرار الإسرائيلي لبناء وحدات استيطانية في القدس المحتلة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد المفاوضات ولا السلام ويطلق حكما بالفشل على الجهود الأميركية قبل بدئها.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت عباس إلى وقف ما سمته بمهزلة المفاوضات العبثية التي أثبتت عدم جدواها واتخاذ موقف حازم يؤكد الحقوق والثوابت الفلسطينية معتبرة أن القرار الإسرائيلي ليس سوى ثمرة للموافقة على استئناف المفاوضات ولو بشكل غير مباشر.
الأمم المتحدة
وفي نيويورك، دان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية معتبرا أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية تعتبر عملا غير شرعي يتنافى مع القانون الدولي.
وجاءت إدانة الأمين العام في بيان رسمي صدر الثلاثاء مشددا على أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يخالف بنود خارطة الطريق ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
بايدن (يسار) في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو (الفرنسية)
وكان متحدث رسمي باسم المنظمة الدولية ذكر الثلاثاء أن الأمين العام للمنظمة الدولية سيقوم بزيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة بعد انعقاد مؤتمر اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط في العاصمة الروسية في التاسع عشر من الشهر الجاري.
زيارة بايدن
ودان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن -الذي يقوم اليوم الأربعاء بزيارة إلى رام الله يلتقي خلالها الرئيس محمود عباس- القرار الإسرائيلي في بيان رسمي قبل انضمامه إلى مأدبة عشاء رسمية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.
وشدد بايدن في البيان على أن قرار إسرائيل -مضمونا وتوقيتا- يقوض الثقة اللازمة للمفاوضات ويتعارض مع المباحثات البناءة التي أجراها في إسرائيل.
ودعا إلى ضرورة إيجاد مناخ مناسب لمفاوضات السلام بدلا من وضع التعقيدات في طريقها محذرا من أن قيام أي من الأطراف المعنية بخطوات أحادية الجانب من شأنها أن تلحق ضررا كبيرا بعملية السلام.
الموقف الإسرائيلي
وعلى الرغم من محاولات الحكومة الإسرائيلية التأكيد على أن القرار كان معدا مسبقا ولم يقصد استغلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، نقل عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إنها حاولت جاهدة التقليل من تأثير القرار على زيارة بايدن.
"
اقرأ أيضا:
-الاستيطان وعملية السلام
-ترحيل الفلسطينيين رؤية إسرائيلية
"
وكانت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية أوضحت في وقت سابق أن مخطط إنشاء 1600 منزل جديد في منطقة رامات شلومو -التي ضمتها الحكومة إلى القدس المحتلة- قابل للتعديل خلال ستين يوما من إعلان القرار، مع الإشارة إلى أن إسرائيل أكدت مرارا أن تجميد الاستيطان لا ينطبق على القدس الشرقية والمناطق المجاورة لها بالضفة الغربية.
ومن المقرر أن يعود مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل من أجل بحث آليات "محادثات التقريب" التي سيجتمع فيها مفاوضون إسرائيليون وفلسطينيون مع مسؤولين أميركيين كل على حدة.
وكشفت مصادر إعلامية أن إسرائيل اعترضت على التطرق في المحادثات غير المباشرة إلى قضايا رئيسية مثل الحدود ومستقبل القدس واقترحت أن تجرى المحادثات في القدس أو في مدينة رام الله بالضفة الغربية.