توافق قادة لبنان السياسيون في ختام الجولة الثالثة من جلسات هيئة الحوار الوطني في بيروت أمس الثلاثاء على مواصلة البحث في موضوع الإستراتيجية الدفاعية، والعمل على إيجاد خلاصات وقواسم مشتركة بين الأوراق المطروحة، والالتزام بنهج التهدئة السياسية والإعلامية والحوار.
وقد حدد المشاركون في الحوار الذي دعا إليه الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر بعبدا، موعد الجلسة المقبلة في منتصف أبريل/نيسان المقبل.
وقال بيان رسمي إن القادة السياسيين في لبنان اتفقوا على الالتزام بميثاق الشرف الذي سبق أن أقرته هيئة الحوار السابقة.
وعرض الرئيس اللبناني -وفق البيان- أمام المجتمعين نظرته بشأن الظروف التي رافقت تشكيل هيئة الحوار الوطني، خاصة فيما يتعلق منها بالمعايير التي اعتمدت وبتوقيت إعلانها، وأكد أن "هذا التوقيت غير مرتبط بأي اعتبار إقليمي أو دولي".
وأشار سليمان إلى أن الموضوع المطروح للنقاش والمعالجة هو الإستراتيجية الوطنية الدفاعية "التي تعني تضافر القدرات الوطنية للدفاع عن الوطن كافة من دبلوماسية وعسكرية واقتصادية، وبناء على ما تم استعراضه من خلال الأوراق التي طرحت أو التي ستطرح في المستقبل".
وطالب بتقديم الأوراق المتعلقة بالإستراتيجية من الفرقاء الذين لم يقدموا بعد أوراقهم وكذلك من وزارة الدفاع (قيادة الجيش اللبناني).
الحريري وعون شاركا في جلسة الحوار (الفرنسية)
سلاح حزب الله
ولم تتضح معالم جدول أعمال الحوار حيث يُفترض بحث الإستراتيجية الدفاعية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، غير أن أطرافا لبنانية تسعى على ما يبدو إلى فتح ملف سلاح حزب الله.
لكن حزب الله يصر على أن سلاحه ليس موضوعا للنقاش، إذ قال النائب عن الحزب حسن فضل الله لوكالة رويترز "ليس واردا مناقشة سلاح المقاومة أو المقاومة نفسها.. إنما سبل حماية لبنان بالاستفادة من تكامل المقاومة والجيش والشعب".
وسبق أن قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الاثنين خلال حفل ببيروت بمناسبة المولد النبوي إنه لا يوجد نقاش على طاولة الحوار اسمه السلاح "فالسلاح نتيجة للإستراتيجية الدفاعية وليس هو الأصل".
وفي إشارة إلى مساعي جهات لبنانية لنزع سلاح الحزب لصالح الشرعية اللبنانية، قال قاسم إنه لا يوجد على طاولة الحوار "محاولة لإسقاط قوة لبنان، بل يوجد عليها الإستراتيجية الدفاعية، يعني قوة لبنان مهما استلزمت هذه القوة".
وكانت النقاشات بين القيادات السياسية اللبنانية قد بدأت منذ أربع سنوات في ما سمي "بطاولة الحوار" بشأن عدة أمور، بينها السلاح الفلسطيني في لبنان.
وتوقف الحوار بين القادة إثر الهجوم الإسرائيلي على لبنان في يوليو/تموز 2006، لكنه عاد في يونيو/حزيران الماضي.
"
اقرأ أيضا
- الشخصيات السياسية الفاعلة
في لبنان
- الأحزاب السياسية في لبنان
- التوزيع السكاني والطائفي في لبنان
"
أعضاء جدد
وقد أجرى رئيس الجمهورية اللبنانية تعديلا على عضوية هيئة الحوار، فباتت تضم 19 شخصية بدلا من 14 كان معظمهم من الفائزين بالانتخابات.
وانضم إلى الهيئة للمرة الأولى رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، وفريد مكاري نائب رئيس مجلس النواب، والوزراء إلياس المر وجان أوغسابيان ومحمد الصفدي، والنواب أسعد حردان وطلال أرسلان وسليمان فرنجية والأكاديمي فايز الحاج شاهين.
وغادر طاولة الحوار النائبان ميشال المر وبطرس حرب والنائبان السابقان إيلي سكاف وغسان تويني.
ومن أبرز الشخصيات المشاركة في حوار الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس كتلة حزب الله البرلمانية محمد رعد ممثلا للأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي لا يشارك لأسباب أمنية، وزعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، إضافة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وزعيم اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.
وقد حدد المشاركون في الحوار الذي دعا إليه الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر بعبدا، موعد الجلسة المقبلة في منتصف أبريل/نيسان المقبل.
وقال بيان رسمي إن القادة السياسيين في لبنان اتفقوا على الالتزام بميثاق الشرف الذي سبق أن أقرته هيئة الحوار السابقة.
وعرض الرئيس اللبناني -وفق البيان- أمام المجتمعين نظرته بشأن الظروف التي رافقت تشكيل هيئة الحوار الوطني، خاصة فيما يتعلق منها بالمعايير التي اعتمدت وبتوقيت إعلانها، وأكد أن "هذا التوقيت غير مرتبط بأي اعتبار إقليمي أو دولي".
وأشار سليمان إلى أن الموضوع المطروح للنقاش والمعالجة هو الإستراتيجية الوطنية الدفاعية "التي تعني تضافر القدرات الوطنية للدفاع عن الوطن كافة من دبلوماسية وعسكرية واقتصادية، وبناء على ما تم استعراضه من خلال الأوراق التي طرحت أو التي ستطرح في المستقبل".
وطالب بتقديم الأوراق المتعلقة بالإستراتيجية من الفرقاء الذين لم يقدموا بعد أوراقهم وكذلك من وزارة الدفاع (قيادة الجيش اللبناني).
الحريري وعون شاركا في جلسة الحوار (الفرنسية)
سلاح حزب الله
ولم تتضح معالم جدول أعمال الحوار حيث يُفترض بحث الإستراتيجية الدفاعية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، غير أن أطرافا لبنانية تسعى على ما يبدو إلى فتح ملف سلاح حزب الله.
لكن حزب الله يصر على أن سلاحه ليس موضوعا للنقاش، إذ قال النائب عن الحزب حسن فضل الله لوكالة رويترز "ليس واردا مناقشة سلاح المقاومة أو المقاومة نفسها.. إنما سبل حماية لبنان بالاستفادة من تكامل المقاومة والجيش والشعب".
وسبق أن قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الاثنين خلال حفل ببيروت بمناسبة المولد النبوي إنه لا يوجد نقاش على طاولة الحوار اسمه السلاح "فالسلاح نتيجة للإستراتيجية الدفاعية وليس هو الأصل".
وفي إشارة إلى مساعي جهات لبنانية لنزع سلاح الحزب لصالح الشرعية اللبنانية، قال قاسم إنه لا يوجد على طاولة الحوار "محاولة لإسقاط قوة لبنان، بل يوجد عليها الإستراتيجية الدفاعية، يعني قوة لبنان مهما استلزمت هذه القوة".
وكانت النقاشات بين القيادات السياسية اللبنانية قد بدأت منذ أربع سنوات في ما سمي "بطاولة الحوار" بشأن عدة أمور، بينها السلاح الفلسطيني في لبنان.
وتوقف الحوار بين القادة إثر الهجوم الإسرائيلي على لبنان في يوليو/تموز 2006، لكنه عاد في يونيو/حزيران الماضي.
"
اقرأ أيضا
- الشخصيات السياسية الفاعلة
في لبنان
- الأحزاب السياسية في لبنان
- التوزيع السكاني والطائفي في لبنان
"
أعضاء جدد
وقد أجرى رئيس الجمهورية اللبنانية تعديلا على عضوية هيئة الحوار، فباتت تضم 19 شخصية بدلا من 14 كان معظمهم من الفائزين بالانتخابات.
وانضم إلى الهيئة للمرة الأولى رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، وفريد مكاري نائب رئيس مجلس النواب، والوزراء إلياس المر وجان أوغسابيان ومحمد الصفدي، والنواب أسعد حردان وطلال أرسلان وسليمان فرنجية والأكاديمي فايز الحاج شاهين.
وغادر طاولة الحوار النائبان ميشال المر وبطرس حرب والنائبان السابقان إيلي سكاف وغسان تويني.
ومن أبرز الشخصيات المشاركة في حوار الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس كتلة حزب الله البرلمانية محمد رعد ممثلا للأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي لا يشارك لأسباب أمنية، وزعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، إضافة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وزعيم اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.